تحميل كتاب قد جعلها ربي حقا pdf أنس بارودي مجانا

تحميل كتاب قد جعلها ربي حقًا pdf أنس بارودي مجانا و كتاب قد جعلها ربي حقًا هو كتاب ورقي باللغة العربية من تأليف المؤلف المميز أنس بارودي وصدر كتاب قد جعلها ربي حقًا عن دار نشر الدار العربية للعلوم ناشرون للنشر والتوزيع ومن الجدير بالذكر ان كتاب قد جعلها ربي حقًا لم يكن اولي اصدارات الكاتب أنس بارودي بل سبقه اصدارات اخري اهمها فضحت نفسي وحاز الكتاب علي اعجاب فئة كبيرة من القراء وعدد صفحات كتاب قد جعلها ربي حقًا هو 270 صفحة وتقييم القراء لكتاب قد جعلها ربي حقًا علي موقع good reads الشهير هو 3.00 من 5.0

اسم الكتاب : قد جعلها ربي حقًا

لغة الكتاب : العربية

تصنيف الكتاب : دينية

حالة الكتاب : غير متوفر

تقييم القراء للكتاب : 3.0

سعر الكتاب : 120 ج.م

ملخص كتاب قد جعلها ربي حقًا

لطالما شكل القصص القرآني مصدراً مهماً لتدبُّر الحياة، يعكف عليه الناس، ويستوحوا منه الدروس والعبر والمعاني، ويعيدوا تشكيلها وتفسيرها وفقاً لواقعهم الحاضر سواء على المستوى العام أم على المستوى الخاص.

وقد اختار المؤلف أنس بارودي الكتابة عن أحسن القصص، مضموناً ومنهاجاً، قصة آفاقها واسعة وعِبرها غير منتهية صالحةٌ لكل زمان ومكان، فهي صالحة في زمن العزيز ويوسف، وصالحة في زمن الكاتب والقارئ، إنها قصة النبي يوسف عليه السلام.

ولأن خير الكلام ما يقوله المؤلف عن كتابه، قدّم الأستاذ أنس بارودي لكتابه المعنون "قد جعلها ربي حقاً" بمقدمة يتوجه بها إلى القارئ ومما جاء فيها: "... كتبتُ عن قصة يوسف عليه السلام لأني استشعرت كثيراً من الأمور، ورسخ في أعماقي العديد من الأحجار الكريمة التي، وإن غلا ثمنها، فإنها لا تنفك تتبختر بجمالها وندرتها وطمع الناس بها. كتبت عن قصة يوسف لأذكّر نفسي دائماً أنّ لديّ حلماً، وهذا الحلم يجب أن لا أنصرف عنه، مهما تغيرت الظروف وطال عليه الأمد. أن أستعين على قضاء حاجتي بالكتمان، أو ليس هذا ما أوصانا به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

أن أتخيّر من أفضي له ما بقلبي، فليس من الضروري من حمل زمرة دمي، وشاركني في اسم والدي وكنيته أن يكون سنداً وعوناً. أن لا أيأس وإن شاركت طمي البئر مكانه في القعر، فأنا وإن كنت ابن آدم، إلا أنّ لديّ نظر البراق، يجب أن أضع رجلي حيث منتهى نظري. أن لا أفقد الأمل مهما جرى، حتى وإن لفّني قعر الجب، وليل بهيم، ووحدة قاتلة، وضعف ضليع، فالأمل ما هو إلا انعكاس التسليم لمالك المفاتيح ومسيّر الأكوان.

وكل ما كتبت كان اجتهاداً شخصياً بُني على قراءة ومتابعة لبعض التفاسير أو الوقفات الأخرى التي وقفها أناس قبلي هم أصحاب باع أطول مني في العلم، وأمكن مني في الفهم".

بعض الاراء عن كتاب قد جعلها ربي حقا

"كتاب بطابع ديني يستشعر فيه الكاتب آيات القرآن الكريم وبالتحديد آيات سورة يوسف. وهذا الكتاب عبارة عن دروس وعبر استقاها الكاتب من سورة يوسف، افتتح الكتاب بمقدمه بعنوان (قبل البدء) يوضح فيها الكاتب المغزى من الكتاب. وبعدها تحدث عن متى نزلت سورة يوسف وقارن بين حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والمواقف التي مر بها وما حدث لنبي يوسف من مواقف ووضح وجه التشابه بينهم. وبعدها تحدث عن الاحلام وأنواعها ومن ثم تطرق لتخطيط للمؤامرة من إخوة يوسف بعد أن استولى عليهم الحقد والحسد. وكذلك وضح التشابه بين قصة يوسف عليه السلام وموسى عليه السلام بطريقة جميلة وبصراحة لم تخطر على بالي نقاط التشابه الكبيرة. لقد ركز الكاتب على الفائدة والقيم والعبر التي استشعرها من قصة يوسف عليه السلام بشكل متسلسل أبتداءً من أول آية الى آخرها."

فتقد الكتاب لذكر المراجع التي استند عليها الكاتب، إذ أن الكاتب وضع أكثر من تفسير لبعض الآيات ولم يوضح مصدرها. ولو أن الكاتب وضع المراجع لسهل على القارئ أن يميز بينها وكذلك ليميز بكل وضوح بين رأي الكاتب واستنتاجاته وبين ما تم طرحه مبنيًا على مصادر ومراجع. مع العلم أن هناك تفسيرات أو تحليلات لبعض الآيات لم اسمع بها من قبل وتسائلت ما اذا كانت من اجتهاد الكاتب ام اخذها من مصدر معين ؟! على سبيل المثال: تفسيرة لواقعة تقطيع يد النسوه أنه كان بالاتفاق بين النسوه وبين زوجت العزيز فإن غلبت هي في التحدي عليهن ان يقطعن ايديهن!! ولم اعرف الفائدة المستفادة من معرفة إن كان تقطيع الايدي كان بسبب الاتفاق ام جمال يوسف.

لم يعجبني تكرار الخوض في شخصية وصفات يعقوب عليه السلام في اكثر من ثلاث مقالات (وابيضت عيناه من الحزن، يعقوب الملتزم، على عتبة اليأس، يعقوب الأب) يعاد ذات الكلام عن سبب حزن يعقوب ولا ارى اي اضافة!

كما تم تكرار مقال بعنوان (بين يوسف النبي وموسى النبي) بذات المحتوى