تحميل رواية ظل الماء pdf زيانة الشكيلية مجانا

تحميل رواية ظل الماء pdf زيانة الشكيلية مجانا و رواية ظل الماء هي رواية ورقية باللغة العربية من تأليف المؤلف المميز زيانة الشكيلية وصدرت رواية ظل الماء عن دار نشر كنوز المعرفة للنشر والتوزيع ومن الجدير بالذكر ان رواية ظل الماء لم يكن اولي اصدارات الكاتب زيانة الشكيلية بل سبقها اصدارات اخري اهمها كل الطرق الي سارة وحازت الرواية علي اعجاب فئة كبيرة من القراء وعدد صفحات رواية ظل الماء هو 152 صفحة وتقييم القراء لرواية ظل الماء علي موقع google reads الشهير هو 3.4 من 5.0

اسم الرواية : ظل الماء

لغة الرواية : العربية

دار النشر : كنوز المعرفة

تصنيف الرواية : رومانسية

حالة الرواية : غير متوفرة

سعر الرواية : 7 ر.س

ملخص رواية ظل الماء

" ..سحبته من جيبه هذه المرة ، لا أحتمل وقاحته واستهزاءه بي لقد خاطبته وعيني مركزة في عينيه " لا أمينة ولا أبوها يهمني كلها مسألة وقت وإذا لم أتوظف في عُمان سأعود إلى أمريكا لا تعتقد أنني جبان مثلك " رميتُ جسده ليرتطم على السرير تناول غترته وخرج غاضباً من الغرفة ..

حدث هذا قبل سنوات أما الآن أنا في مكان يُدعى السجن لا أدري إن كان هو المكان الوحيد الذي تنعدم فيه الحرية !

لقد بتُ أشعر أن هناك سجون كثيرة في الحياة كسجن الحُب وسجن الإحتياج وسجن الوطن ، سجنتني الحياة عندما أتيتُ حاملاً آمالاً كثيرة ، لقد عملتُ بريال واحد فقط لأستطيع العيش ، لم أكن يوماً مثالياً وخالياً من العثرات ولكنني أيضاً لم أكن خبيثاً وسارقاً كنتُ حالماً متفائلاً متقداً لم أود الانطفاء ولا أعرف سوى الانطلاق ، لكنني الآن مكبل الأحلام ومسلوب الإرادة لا حول لي ولا قوة تلقيتُ طعنات كثيرة كانت أقساها رحاب .

أُدرك تماماً أن هناك كثيرين كغسان وهناك آلاف القصص التي تشبهني لكنها لم تُكتب!

هنا " ظل الماء " قصتي التي كتبتها وأنا بين القضبان الحديدية مُحاط بالكثير من الألم والحزن ..

فقرة من رواية ظل الماء

هيوستن تلك المدينة الجميلة التي قضيت فيها سنوات الدراسة والتي احتضنتني للمرة الثانية بعد عودتي باحثاً عن فرصة في بلاد الفرص ، تركت خلفي جميع ما يربطني في هذا الوطن ، عودتي بعد التخرج لم تكن إلا رحلة شقاء ، استبدلت حلمي بوظيفة رفيعة المستوى في كبرى شركات البرمجيات إلى أن عملتُ كـ باريستا في مقهى ، كان كل ما يشغلني كيف سأستطيع دفع متطلبات الحياة الباهضة في مدينة هيوستن ، نجوت بأعجوبه من أن أكون طرفاً في جماعة إرهابية سعت لتجنيدي ، وانتهت رحلة الأمل بالإبعاد من أمريكيا ، لأعود للوطن باحثاً عن بارقة أمل تعيد لنفسي بعضاً من الطمأنينة ، غازلتني فكرة الثراء السريع مستغلاً ما درسته لأجر خلفها مزيداً من تطلعاتي الأنانية !